

آيات المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان. والإسلاميين باسم الله ماشاء الله عملوا التلاتة الجمعة دي
عزيزي السلفي : لو كنت تعتقد ان العسكر الذين يمنعوك انت وزوجتك المنقبة من دخول فنادقهم ونواديهم سيجعلونك تحكم فأنت واهم !
أرى ميدان ممتليء بالناس تماما. وخالي من الثورة تماما
باسأل واحد سلفي: ليه شايل علم السعودية؟ .. قال لي: مش عارف اللي لقيته
وهابية وهابية... آل سعود دول 100 100
جاري السلفي 2005. مظاهرات كفاية مفسدة، يناير 2011: الثورة فتنة، 29 يوليو: مش نازل معانا التحرير؟
يجب ان يعود الجيش لثكناته ويعود السلفيين لمساجدهم . ويعود الأزهر لدوره في تنوير الناس .. اللهم لا تسلط علينا المستبدين ولا الأغبياء
ولو المجلس العسكرى هو اللى بيلعب بكارت الاسلاميين احب اقوله .. ياريت تراجع كتاب السادات صفحة المنصة
مظاهرات اليوم كانت الحقيقة الموحعة الكاشفة التى فضحت التيار العلمانى وجعلته يبدو كطفل صغير أمام عملاق كبير جداً
المجلس العسكرى هو الذى سمح للسلفيين بحشد قواتهم من جميع المحافظات لكى يضرب بهم ثوار التحرير ... فرفعوا على السعودية بديلا عن علم مصر .... وطالبوا بحق الشهيد بن لادن بدلا من شهداء الثورة .... أليست هذه خيانة عظمى لمصر يا مجلس الصفقات ... وهل سألت الجماعة السلفية والإخوان عن مصدر تمويلهم ( وقد أعلنوا ذلك بتبجح ) قبل أن تتهم 6 إبريل بتلقى أموالا من الخارج ؟
لو كان السلفيين نزلوا كده يوم مقتل سيد بلال والله كانت الثورة قامت يومها
سلفى بيقول لواحد زميله :ميعادنا النهاردة من 5: 6 مساء عند صنم عبد المنعم رياض
في النهاية كل من في الميدان فريقان لا أكثر: فريق يريد استكمال مهمات الثورة وفريق يريد الوصول إلى السلطة
مواطن سعودى على تويتر: لو كنت بالتحرير لرفعت علم مصر وليس علم السعودية
الجمعة النهاردة تحولت من جمعة توحيد الشعب الي جمعة التوحيد والنور
آيات المنافق ثلاث ..منها إذا وعد أخلف... صح يا منافقين قصدي يا سلفيين
الشعب يريد تطبيق الغسيل
يحدث في ميدان التحرير لأول مره : أذاع الإخوان من منصتهم النشيد الوطني ، فقام السلفيين بمواجهته بالتكبير وطالبوا بإطفاء النشيد الوطني
جمعة أبو جهل فى ميدان التحرير
قررت ان "أصوت للسلفيين".. "لتصبح بلادي مزدهرة كأفغانستان، متحدة كالسودان، شبعانة كالصومال ومتحضره و ديموقراطية مثل السعوديه”
الدعوة السلفية بالمنيا تجوب الشوارع للذهاب إلى ميدان التحرير ب 30 جنيه تنفيذا لأمر محمد حسان و الشيوخ youtube.com/watch?v=jyLgwJ
يعني إيه كوك زيرو يعني تبقى مصر محتاسة ومصدقنا نملى ميدان التحرير يقوم الشيخ يتكلم عن فلسطين والسلفيين يشيلوا علم السعودية
ياسر البرهامي كان بيقولك السياسة بتاعت السلفيين نظيفة .... طلعت سياسة بتاعت عبد الله بن سلول "زعيم المنافقين"
علم السعودية في الميدان ده اللي هو علم السبونسر ولّا إيه ياخوانّا؟ لو هيّ كده، يبقي فين العلم الصربي؟؟
حد يقولي إيه علاقة علم السعودية بالهوية المصرية.. بلد التطرف وشيوخ السلطان .. أعلام السعودية أكتر من أعلام مصر في الميدان
بعد انتشار علم السعودية في ميدان التحرير.. أنا بقول يشيلوا الميدان في طيارة وينقلوه الرياض ولا جدة أحسن
على اعتبار ان القوى السعودية والخليجية شاركت في الثورة أصلا فدلوقت نازلة تصحح انحراف الثورة عجبت لك يا زمن
هو حد قال لجنابك إننا بنكره شرع ربنا ياعم إنت ؟؟؟
إحنا بنكره اللي بيتاجر بشرع ربنا
ماهو ربنا لما يغضب على انسان بيسلط عليه مخه، يعني خانوا العهد، وقعدوا يجعروا،
وحيلبسوا نفسهم في السجن ويلبسونا احنا في صلاحيات الجيش
اكبر خاسر من أسلمة التحرير هو مصر ثم الإسلاميين أنفسهم، النظام سيأخذ الضوء من الغرب ليفعل ما يشاء دون تحفظ
السلفى الحق هو الذى يثور على الظلم ثم يهدأ ويرفع علم السعوديه فى ميدان التحرير
الريال السعودي ريحته فايحه في الميدان لعنة الله على العائله الحاكمه في السعوديه
كأن كان عندك ضيوف طول اليوم ومشيوا وعايز تقعد بالشورت تلعب لك ماتشين بلاى ستيشن
لأن مصر مقبلة على مرحلة جديدة ومهمة فى تاريخها فهى تحتاج لرجل لديه من العلم والخبرة والحكمة ما يكفى ليقدمه كوقود لعمل النقلة التى تحتاجها مصر وأنتشالها مما هى فيه الآن ووضعها فى مكانتها الطبيعية كبلد فى مصاف الدول المتقدمة ، تحتاج إلى رجل صاحب شخصية متزنة وحكيمة بعيد النظر ولا ينظر تحت قدميه ويرى ما لا يستطيع أن يراه الأخرون .
يجب أن ننحاز للرجل الذى جاء لينادى بالتغيير فى الوقت الذى كان الجمييع ينادوا فقط بالإصلاح لأنه كان يؤمن بأنه يستحيل لنظام مثل هذا أن يقوم بالإصلاح فأصبح الأب الروحى للثورة كما أطلق عليه نخبة مصر ومثقفيها ، يجب أن ننحاز للرجل الذى دخل فى حرب مع النظام السابق الفاسد ليس بها تكاقؤ ولا توازن على الإطلاق وبالرغم من ذلك أستطاع أن ينتصر فى النهاية ، الرجل الذى دفع ثمن معارضته للنظام السابق ومطالبته بالتغيير وكان يتحمل ويمضى فى طريقه للنهاية حبا فى بلده ، الرجل الذى أطلق عليه النظام مرتزقة الصحف القومية ليقوموا بأكبر عملية تشنيع وتشويه فى التاريخ .
يجب أن ننحاز للرجل الذى إذا تحدث له أحدا بخصوص إستحالة حدوث تغيير وأنه لا يملك القوة التى تمكنه من ذلك يرد بجملته الشهيرة " قوتى فى فكرتى" ، رجل أستطاع أن يقنع الشعب أن التغيير بيده وعليه ألا ينتظر بطلا يأتى ليخلصه مما هو فيه وأنه – أى الشعب – الوحيد القادر على ذلك ، الرجل الذى شارك فى الثورة بل وقذف بالقنابل المسيلة للدموع والطوب والحجارة وفتحوا عليه خراطيم المياه ولم يجلس فى مكتبه أنتظارا لإنتهاء الثورة ثم يخرج علينا محاولا تصدر المشهد ، رجل غير محسوب على النظام السابق ، رجل لم يستخدمه الأمن فى إقناع الثوار بالعودة إلى منازلهم بل كان يخرج فى القنوات الفضائية – الغير مصرية طبعا لأنه ممنوع من القنوات المصرية – ليتحدث بمطالب الشباب وكان يساندهم بقوة .
يجب أن ننحاز للرجل الذى يمتلك مشروع سياسى يستطيع من خلاله تحقيق مطالب الثورة التى طالبت بها (عيش .. حرية .. عدالة إجتماعية ) ، رجل مؤمن بالديموقراطية يحترم حرية الفرد وحقه فى أن يعيش حياة كريمة ، رجل كان يرفض معاهدة السلام التى تضع رقبة مصر تحت سيف إسرائيل ويرى إستحالة تحقيق سلام منفرد مع إسرائيل .
يجب أن ننحاز للرجل الذى يؤمن بالديموقراطية الإشتراكية ودور القطاع العام كركيزة أساسية للتطور الإقتصادى والإجتماعى وداعم أساسى للإقتصاد القومى وكذلك يعطى دور للقطاع الخاص وسط مناخ جاذبا للشرفاء من رجال الأعمال والمستثمرين طاردا للحيتان والمستغلين منهم ، الرجل الذى طالما زار المناطق العشوائية وتعاطف مع أهلها وأقر بحقهم فى أن يعيشوا حياة أفضل مثل غيرهم ، رجل يؤمن بدولة المؤسسات ويسعى دائما لتحقيقها ، يجب أن ننحاز لرجل يؤمن بدور هذا الشعب فى تحديد مصيره .
لكل هذا فأنى – وكل من يتفق معى – سننحاز للدكتور محمد البرادعى .
قد يكون من حقك أن تسامح وتصالح شخصا ما سرقك و اخطأ فى حقك لكنى أظن أنه ليس حق لأحد على الإطلاق أن يسامح اشخاصا سرقوا ونهبوا ونكلوا ب 80 مليون مصرى لأن الحالة هنا ليست شخصا اخطأ فى حق شخص ولكن شخصا اخطأ فى حق وطن بأكمله .
صدمت مثلما صدم مثلى كثيرون عندما علمت أن الحكومة المصرية ووزير العدل بالتحديد يبحث عن آلية قانونية لتصالح الدولة مع رجال الأعمال الذين نهبوا البلد أموالها وأراضيها ومصانعها مقابل رد بعض المبالغ المالية وحفظ التحقيق معهم بعد طلب رجال الأعمال ذلك .
طبعا هذا التصالح مرفوض تماما لعدة أسباب :
أولا : أن هذا التصالح مخالف للقوانين وهو المبرر الذى طالما أستخدمه المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتبرير تأخر إتخاذ القرارات وعدم اتخاذ قرارات أخرى مثل إقالة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات .
ثانيا : إذا تصالحنا مع من نهبوا البلد هذه المرة مقابل بعض المبالغ المالية قد يأتى شخص آخر بعد ذلك ليكرر النهب لأن الموضوع بسيط فإذا انكشف يدفع بعض الأموال التى نهبها مقابل تسوية الموضوع مثل من سبقوه .
ثالثا : أبسط حق من حقوق الناس أن ترى كل من نهبوها وسرقوها وظلموها وهم ينالوا عقابهم .
رابعا : الأموال المنهوبة عشرة أضعاف المبالغ المعروضة من أجل المصالحة ومعنى أن يطلب رجال الأعمال الصلح وحفظ التحقيق مقابل بعض المبالغ المالية هو تأكدهم من أن التحقيقات سوف تدينهم لأنهم إذا كانوا أبرياء ما طلبوا التصالح .. فلماذا نوافق على التصالح مقابل مبالغ مالية سوف نسترد مبالغ أكبر منها إذا انتظرنا نهاية التحقيقات إضافة إلى حبس كل من نهب البلد فى السنين الماضية .
لا تصالح .. لا تصالح .. لا تصالح .. كما قال الشاعر أمل دنقل فى أبياته التاريخية :
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..
لم أشعر فى لحظة ما بخطورة استخدام الدين فى تحقيق أغراض سياسية مثل هذه اللحظة التى دخلت فيها الجامع لأداء صلاة الجمعة التالية للتعديلات الدستورية حيث وجدتنى أشك وأفكر فى كل كلمة يقولها الخطيب وشعرت بحاجزا من عدم الثقة يقف حائلا بينى وبينه .
هذا التفكير والشك لم ينبع من الفراغ، أليس هذا الخطيب هو من تحدث إلىّ عن وجوب التصويت بنعم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ؟ أليس هذا الخطيب هو من أستخدم منبره فى توجيه المصلين تحت عباءة الدين لتحقيق تطلعات سياسية معينة ؟ وبالتوازى مع ذلك كانت جماعة الاخوان المسلمين تعلق اللافتات التى تؤكد وجوب التصويت بنعم على التعديلات الدستورية فى تصريحات منسوبة للشيخ أحمد المحلاوى .
وفى تنوع ملحوظ فى الاساليب المستخدمة يقوم بعض الشيوخ بالاتصال بالمواطنين عشوائيا وبعد الترحيب والتعريف بالمتصل يباغت المواطن بالسؤال الاول "حضرتك مسلم إن شاء الله ؟" فإذا كان الرد بالإيجاب كان السؤال الثانى مباشرة "يبقى أكيد هتقول نعم للتعديلات الدستورية ؟" وكأنه واجب على كل مسلم ومسلمة الموافقة على التعديلات الدستورية هذا بجانب ما قامت به الجوامع فى بعض مناطق القاهرة والجيزة مثل منطقة فيصل بفتح الميكوفونات بعد صلاة الفجر يوم الاستفتاء ومناشدة الاهالى بالذهاب إلى لجان الاستفتاء للموافقة على التعديلات الدستورية المقترحة .
هذه المعركة القتالية التى خاض غمارها الشيوخ مستخدمين الدين فيها هى ما جعلت شيخ مثل محمد حسين يعقوب يصف عملية الاستفتاء بأنها "غزوة الصناديق" التى أنتصر فيها الدين وقال فى خطبته فى مسجد الهدى بإمبابة "أنقسم الناس إلى فسطاطين فسطاط يضم أهل الدين والمشايخ بلا إستثناء وقصادهم فى الناحية التانية ناس تانية وشكلك وحش لو مكنتش فى الناحية اللى فيها المشايخ، فالشعب قال نعم للدين مش هى دى الديموقراطية بتاعتكم ؟ واللي يقول البلد ما نعرفش نعيش فيه أنت حر، ألف سلامة، عندهم تأشيرات كندا وأمريكا ، ما تخافوش خلاص البلد بلدنا" وبعد ذلك عاد فى قناة الناس الفضائية وقال "الكلام اللى قولته كان بضحك وهزار .. يا عم نكتة عديها" فكيف بعد ذلك نثق فى كلام شيخ يفكر بهذا المنطق وهذه العقلية ؟
كل ما سبق يكشف لنا كيف تحولت خطبة الجمعة إلى غزوة تم فيها غزو فكر الشعب المصرى بإستخام الوعظ الدينى لتوجيه الناس إلى الصناديق بما أراد الشيوخ ، ويؤكد لنا ضرورة إبعاد المساجد ومنابرها عن المعترك السياسى لأن فقدان الناس للثقة فى الشيوخ يمثل خطرا حقيقيا .