2010/10/10

ما بين إقالة عيسى وإنكشاف عورة الوفد




البقاء لله فى أجرأ صحيفة فى مصر وتقريبا الصحيفة الحقيقية الوحيد فى مصر لذلك تم إقالة رئيس تحريرها بخطة حكومية محكومة 100 % نفذها بإقتدار رئيس أكبر حزب معارض للحزب الحكومى !!!!!

فبمنتهى البجاحة قام السيد البدوى رئيس حزب الوفد بإقالة إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور ومؤسسها وأبها الروحى بعد يومين فقط من نقل الملكية له بصفة رسمية .

وطبعا لأن الدستور صحيفة حقيقية و حالة خاصة فى الوسط الصحفى فإن كل من يكتب بها يكون صاحب رأى ولا يكتب لمجرد أكل العيش فكلهم (من أكبر كاتب فى الجريدة لأصغر فراش بها قرروا الإمتناع عن العمل وقوفا بجوار أبوهم الروحى وصاحب الفضل عليهم و على الصحافة المصرية كلها إبراهيم عيسى لينزل عدد اليوم التالى لقرار الإقالة فضيحة بكل المقاييس فلا يحتوى على عمود واحد لأى كاتب فى الدستور بل لا يحتوى على أى خبر يمكن قرائته يحتوى فقط على عمودين لإتنين من المرتزقة أتى بهم السيد البدوى من على القهوة المقابلة لنقابة الصحفيين وتقرير عن الثقافة الجنسية واعلانات عن قناة الحياة التى يملكها أيضا السيد البدوى (منه فيه ) هذا كل ما يحتويه العدد المسمى بالدستور وهو طبعا لا يمت بأى صلة للدستور التى كنت أقرأها يوميا .

وما زاد من إسفزاز المصريين هو ان قرار الاقالة جاء بعد أيام قليلة من منع عمرو أديب بل قناة أوربت كلها من الظهور لسبب أقل ما يقال عنه أنه سبب عبيط لإستكمال سياسة تكميم الأفواه وتنفيذا للوعد الذى قطعه الأبن المبارك بتوسيع هامش الديموقرطية .

لكن الخطة الحكومية لمنع عمرو أديب جائت من تنفيذ مدينة الإنتاج الإعلامى التابعة للحكومة أما المثير هذه المرة ان الخطة الحكومية لإبعاد إبراهيم عيسى جائت من تنفيذ رئيس أكبر حزب معارض و هذا هو ما يثير قرف الشعب المصرى .

والآن تأكد للجميع أنها صفقة ... ولما لا ونحن نجد ان الانتخابات الوحيدة التى أقيمت بنزاهة وبدون تزوير فى الفترة الاخيرة هى انتخابات الوفد لأنها أقيمت بين أثنين كلاهما تابع للحزب الوطنى فلماذا يزورها الحزب الوطنى ؟؟؟؟

وضح الآن للجميع لماذا قرر الوفد دخول الإنتخابات وعدم مقاطعتها مع القوى الوطنية والمعارضة لأن الوفد برئيسه ( الدلدول ) ليسوا معارضة ولكنهم خونة وتابعين للحزب الحاكم .

وهكذا انكشف الوفد أمام جميع من انخدع بالإنتخابات النزيهة وهرول للإنضمام إليه أمثال الشاعر أحمد فؤاد نجم وغيره من الكثيرين من المفكرين والكتاب والممثلين ولاعبى الكرة ؟؟؟؟

ماذا سيفعلون بعدما إكتشفوا أن هذه الانتخابات انزيهة صفقة حكومية يزرع بها الحزب الحاكم أحد رجاله داخل أكبر حزب معارض له .. تماما كما فعلت أمريكا مع الاتحاد السوفيتى ؟؟؟؟

فهل سيتركون الوفد أم سيستمرون بعد إنكشاف عورته أمام الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟