2009/10/23

مقارنة بين الأب والإبن المباركين




الأبن
الأب
عاش فى مصر الجديدة وقضى معظم حياته ووالده رئيسا للجمهورية وباقى حياته كان والده نائبا للرئيس أى انه قضى معظم حياته فى قصر الرئاسة .
عاش فى إحدى قرى محافظة المنوفية وعايش الفقراء ويعرف حالتهم جيدا .
بطل فى جمعية شباب المستقبل .
بطل فى حرب أكتوبر .
رئيس لجنة السياسات فى فترة تدهور السياسات فى مصر .
كان رئيس للمدرسة الجوية فى فترة الحروب مع إسرائيل .
لم يشاهد فى فترة شبابه حروب أكبر من حرب السيديهات الدائرة بين شوبير ومرتضى منصور .
شاهد و عاصر فى فترة شبابه الحرب العالمية التانية وحرب فلسطين قبل المشاركة فى حرب أكتوبر .
عاصر شخصيات سياسية عديدة مثل زكريا عزمى وكمال الشاذلى واحمد عز وصفوت الشريف .
عاصر شخصيات سياسية عديدة مثل جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات .
عاصر العديد من رؤساء تحرير الصحف القومية أمثال ممتاز القط ومحمد على إبراهيم وإبراهيم نافع وعبد الله كمال
عاصر العديد من رؤساء تحرير الصحف القومية امثال محمد حسنين هيكل ومصطفى امين
شوفوا انتم بقى ده هيعمل فيها أيه ؟؟؟؟
وبالرغم من كل هذا فعل بمصر ما لم يفعله الاحتلال الإنجليزى بها ...

2009/10/19

أهم أغنيات تامر وشيرين وجنات الأخيرة مسروقة من أغانى أجنبية




تامر نحت اللوك بتاع تيمبر لاك


<<<<<<<<<

إذا استمعت الي ألبوم غنائي وأعجبتك إحدي أغنياته بشدة.. احترس فهي غالبا مسروقة من أغنية أجنبية!

أهم أغنيات تامر وشيرين وجنات الأخيرة مسروقة من أغان أجنبية

لم تعد السرقة الفنية تشغل بال الفنانين علي الإطلاق، فأغلب الجمهور يسامح ويطنش ولا يبالي بالأمر، ومادامت السرقة تجد من يرحب بها ويبررها ويجملها فلم يضيِّع الفنان وقته في الإبداع؟ فلم تعد أصالة العمل الفني أمرا يحظي بأهمية أحد، ربماً لأن كثيرين يظنون أن مجهود وعرق التقليد يمحو ذنب السرقة، أو أن خفة دم الفنان وجماله تبيح له سرقة ما يشاء. ويتعامل كثير من المطربين والملحنين مع الألحان الأجنبية وكذلك البوسترات وحتي لوك المطربين الأجانب كأنها أشياء لا صاحب لها وجدوها في الطريق العام، ونفضوا عنها التراب وأصبحت ملكاً خالصاً لهم، ورغم أنه ينتقص من أصالة أي عمل فني أن يكون تقليداً لعمل فني آخر فإن الغناء في مصر له قوانين أخري، بعضها يعتمد علي كثير من الدعاية والنجومية وقليل من الفن، والبعض الآخر لم يجد الوقت الكافي لهذا القليل من الفن فأخذ يبحث في السيديهات الأجنبية لديه عن لحن لطيف أو توزيع جذاب، والأمر المثير للإحباط والاستياء أن الألبومات الأخيرة لأهم المطربين الحاليين ليست ضعيفة وفقيرة فنياً فقط، بل إن أهم أغنيات تلك الألبومات وهي الأغنيات التي علقت بذهن الجمهور، وحظت بشهرة خاصة، ألحانها مسروقة من أغنيات أجنبية بعضها معروف وبعضها مغمور، لم يكتف مطربو الجيل ومطربات الإحساس بكسلهم الفني الذي أنتج أعمالاً ضعيفة للغاية، بل أضافوا إليه عار السرقة، وسواء كان هذا السارق هو الملحن أو الموزع أو المطرب نفسه فالأمر في النهاية سيان.

لم يكتف «تامر حسني» مثلاً باقتباس اللوك الخاص ببوسترات ألبومه الأخير من جاستن تمبرلاك ومايكل جاكسون، بل جاء لحن أغنية ألبومه الرئيسية «هاعيش حياتي» مسروقاً من لحن أغنية

Why not us
للفريق الألماني Monrose، وهو فريق مكون من 3 فتيات وأصدر حتي الآن 3 ألبومات باللغة الإنجليزية كان آخرها

العام الماضي وهو ألبوم بعنوان I Am، وهو الألبوم نفسه الذي تضمن أغنية Why not us التي كتبها ولحنها «جاي تشامبرز» و«الكسيس سترام»، وقد ذكر «تامر حسني» في غلاف ألبومه الأخير أن أغنيته «هو فين» من ألحانه وفي الوقت نفسه من ألحان مايكل جاكسون، فالأغنية مأخوذة عن أغنية Don't

Stop 'til You Get Enough
الشهيرة لمايكل جاكسون من ألبومه Off the Wall الذي صدر عام 1979، لكنه لم يذكر أن أغنيته «هاعيش حياتي» مأخوذة من لحن أجنبي رغم أنها الأهم بحكم أنها الأغنية التي يحمل الألبوم اسمها، وكما هو مذكور علي غلاف الألبوم

فالأغنية من ألحان «كريم محسن» وتوزيع موسيقي «كريم عبدالوهاب»،
كذلك هناك أغنية رسمى فهمى نظمى والحقيقة ان هذا الاسم آخره يبقى اسم محل منظفات مش أغنية محترمة من مؤدى له شعبية ليست بالقليلة..المهم هذه الاغنية مسروق بالنص كلمات احد مقاطعها وبنفس اللحن من أغنية حبيت للمطرب الرائع لطفى بوشناق وهى من البوم حبيت الذى صدر عام 1994 ويمكن تحميلها من خلال موقع موالى .... والحقيقة هذه ليست المرة الأولي التي يغني فيها «تامر حسني» أغاني مأخوذة عن أغنيات أجنبية أو عربية.
عدد آخر من أحدث الألبومات اكتسبت نجاحها من أغان لها ألحان مميزة ومتفردة مثل آخر ألبومات «جنات» و«شيرين»، فقد كانت أهم أغنيات ألبوم جنات الأخير (حب امتلاك) هي الأغنية الرومانسية «خيط ضعيف»، وكانت واحدة من أشهر أغنيات ألبوم (حبيت) لشيرين هي أغنية «أنا انكتبلي»، وكلا الأغنيتين احتوي علي جمل موسيقية وأرتام مميزة وجذابة للغاية، أغنية جنات تحمل لحن أغنيةJai


Ho
، وأغنية شيرين لحن أغنية Dreams on Fire ، ويجمع بين الأغنيتين أنهما لنفس الملحن الهندي «ايه. أر. رحمن» وصدرا في ألبوم

واحد هو ألبوم أغنيات وموسيقي فيلم «المليونير المتشرد» Slumdog Millionaire، وفي حين جاءت أغنية جنات بتوزيع موسيقي هادئ علي عكس الأغنية الأصلية سريعة الإيقاع، جاءت أغنية «شيرين» بنفس الايقاع والجو الحالم التأملي، وتؤكد هذه الحالات - وهي مجرد نماذج وأمثلة لنجوم مشهورين أو أصبحوا مشهورين بسبب اقتباساتهم وسرقاتهم لجمل موسيقية وأرتام أجنبية - أنه ليس بالضرورة أن يشغل المطرب المعاصر نفسه بالإبداع ما دام هناك ملحن ومطرب أجنبي سيقوم بالمجهود، وربما يكون مدهشاً أن شركات الأسطوانات تشكو من تسرب أغنيات الألبومات وتعرضها للقرصنة علي الإنترنت رغم أنها نفسها ألبومات مقرصنة من ألبومات أجنبية
وبذلك يكون المسمى الصحيح لهؤلاء حرامية وليسوا مطربين ولا مغنيين ولا حتى مؤديين .........



2009/10/16

&& فكرة &&


*عندما فكرت قليلا فى علاقة الناس ببعضها وجدت كثير من التناقضات التى تولد سيلا من الاتهامات يوجهها الناس لبعضهم لمجرد نجاح هذا البعض فمثلا .......

• إذا نجحت فى الحياة ....تشكك الفاشلون فى طريقة نجاحك وقالوا انك وصلت القمة بطرق ملتوية وغير نزيهة .

• إذا فشلت فى حياتك ...... قال الفاشلون ان الغرور ركبك وفقدت اتزانك فوق القمة وتدحركت الى السفح .

• إذا كسبت ..... فأنت لا تستحق هذا المكسب وأمتصصته من عرق الكادحين .

• إذا خسرت .... فأنت جاهل وغبى وحمار ولا تستحق المكانة اللى انت فيها .

• إذا إمتدحت شخصا .... فأنت خائف وجبان ومنافق .

• إذا إنتقدت شخصا ..... فأنت حقود ولك مصلحة فى هذا .

• إذا تقربت من الناس .... فأنت تحاول تملقهم والتمسح بهم.

• إذا إبتعدت عن الناس .... فأنت متكبر وأنانى ومغرور .

• إذا تسامحت مع الناس .... فأنت ضعيف .

• أذا لم تتسامح مع الناس .... فأنت غليظ القلب

• إذا إقتصدت بعضا من مالك ..... فأنت بخيل .

• إذا أنفقت كثيرا من مالك ..... فهو مال حرام والمال الحرام لا يعيش .

• إذا تكلمت ...... فأنت ثرثار .

• إذا سكت .... فأنت خبيث تحاول ان تجر السذج الى كشف أسرارهم .

• إذا ضحكت ..... فأنت تحاول إخفاء مصائبك وراء الضحكة .

• إذا لم تضحك ..... فأنت ثقيل الدم .

2009/10/14

جمال مبارك وعادل إمام




صنع عادل إمام مجده الفنى على أكتاف الفقراء وبأيديهم، حين زحفت الملايين منهم إلى الشاشات البيضاء لترى أفلامه، لكن المشخصاتى الساخر، الذى نسى موقعه ولبس ثوبًا غير ثوبه، يخون جمهوره، ويقف حيث يكره الناس، ليبحث هذه المرة عن مجد جديد، أو ربما يريد أن يثير ضجيجًا سياسيًا حوله، بعد الصمت الذى يخيّم على حياته الفنية، التى بدأت منذ مدة رحلة التراجع.

لا ننكر أن «إمام» أضحكنا، وتعلقت أبصارنا بأفلامه، وإن بقى بينها وبين عقولنا حجاب. فالمضحكاتى العجوز لم يقنعنا أبدًا بأنه صاحب قيمة وقامة فنية عالية، تطاول أساتذة كبارًا تركوا بصمات قوية فى تاريخ السينما المصرية، لكننا تسامحنا معه، ونسينا قصة الفن والإبداع لحساب القهقهة، وها نحن نجنى ثمرة تسامحنا، الذى لم يكن سوى تساهل أحيانًا مع الفن الهابط، والأفلام التى تنتصر للانحطاط، وتعلى من شأن الفهلوة، وتكرس الاستبداد.

أقول إن «إمام» ليس فنانًا كبيرًا، لسبب بسيط، لا أرجعه هذه المرة إلى أنه لم يحصل على جائزة كبيرة، ولم يقنع مخرجًا عالميًا كبيرًا، بل بحدس بسيط وحس أبسط، أرى أن المشخصاتى الذى يؤدى الحركات نفسها فى الأدوار المتناقضة لا يمكن أن يكون ممثلًا من أساسه. فـ»إمام» يفعل وهو يلعب دور اللص نفس ما يفعله وهو يلعب دور الشرطى، ولم يتغير أداؤه، إلا قليلًا وفى أفلام تعد على أصابع اليد، منذ أن كان «كومبارس» يقف كسيرًا وراء العمالقة وحتى أصبح ملك الترسو.

يتعالى «إمام» على أصحاب «النصوص» التى صنعت له مجده، الخفيف فنيًا والثقيل جماهيريًا، وينسى أحوال أبطال أفلام «المنسى» و»الغول» و»حب فى الزنزانة»، ويقف فى الواقع إلى جانب من أذلوهم وقهروهم، وبدلًا من أن ينطق بما ينتصر لأشواق الناس إلى الحرية والكفاية والعدل، أو يقف ما وقفه بطل فيلمه «النوم فى العسل» يلعب هذه المرة دور بطل فيلمه «طيور الظلام»، المحامى المرتشى المتواطئ مع الاستبداد، المتصالح مع الفساد، والمتخاصم مع شعب مغلوب على أمره، الأنانى الطامع الباحث عن مصلحته بأى ثمن.

كان عادل إمام صنيعة الإعلام وضحيته، فالأقلام التى مدحت تربُّعه على عرش «شباك التذاكر» لسنوات طويلة، هى التى ألبسته رداءً واسعًا عليه، فتاه فيه، وغطس ولم يطف، وذلك حين أطلقت عليه لقب «الزعيم» فصدَّق الرجل نفسه، واستسلم لخيال جامح، انتهى به إلى أن يعتقد فى إمكانية أن يلعب دور نصر حامد أبوزيد، وهو مفكر أعتقد أنه قد يكون من الصعب على «إمام» أن يدرك ما تعنيه أى فقرة من فقرات كتبه، بل زاد على ذلك بنفيه المتتابع فى كل وقت وحين أن يكون متطلعًا إلى منصب وزير الثقافة،

وهذا بالنسبة لكل ذى عقل فهيم وبصيرة نافذة من قبيل الكوميديا السوداء، لكنه بالنسبة لعادل إمام مجرد حيلة جديدة لإثارة ضجيج غير فنى، حول فنان أفل نجمه، وينصرف عنه جمهوره تدريجيًا، لأنه يكرر نفسه باستمرار.

لقد بدأت قصة «الزعيم المزعوم» حين تحدث عن «التطبيع» مع الكيان الصهيونى، بلغة لم يدرك معانيها ولا مراميها، فلما قوبل بنقد لاذع تراجع واعتذر تحت ستار «العذر بالجهل»، لكنه عاد فى الأسابيع الأخرى ليطلق من شاشات وصفحات، تعالى عليها طويلًا، كلمات أخرى عن قضايا كانت- ولا تزال- بعيدة تمامًا عن اهتمامه، وآخرها وأهمها مناصرته لتوريث الحكم فى مصر.

فى المبتدأ، ليس بوسع أحد أن يصادر على اختيار أى أحد، فنان أو سمكرى، لكن كل شخص مسؤول عما انحاز إليه، وللآخرين حق المناقشة، لا سيما إن كان الحديث عن شخصية عامة مثل عادل إمام. فالرجل لم يعد يتحدث إلى الإعلام فى الفن، بل بات يدلى برأيه فى السياسة، وهذا أيضًا حقه، لكنه تجاوز ذلك إلى تسفيه رأى كل من يختلف معه.

عادل إمام أسكره كلام من لا يقدّرون أمانة الكلمة ولا قداستها فظن أنه «قائد رأى» ممن يؤخذ كلامهم على محمل الجد، وراح يتولى الدعاية المباشرة لجمال مبارك، وهو يظن أن البسطاء الذين كانوا يسارعون فى الماضى لمشاهدة أفلامه، ويصفقون له حين يضرب بيد واحدة خمسة رجال أشداء، سوف ينساقون وراء تأييده لجمال، ويصفقون أيضا، ويقولون بملء أفواههم: «اخترنا جمال على مذهب الإمام عادل».

لا يدرك عادل بفطرته أو قريحته، أو أى منهما، أن البسطاء لا يروق لهم فيلم «التوريث»، لأنهم لم يروا من جمال مبارك ما يجعلهم مطمئنين إلى إمكانية تحسن أحوالهم مع رجل ينحاز إلى رجال الأموال والأعمال وكبار الملاك، ويتحمس لبيع كل ما تقع عليه عيناه من أملاك الشعب، رجل ولد وفى فمه ملعقة من ذهب، ولم يجلس يومًا بين جماهير «الترسو» التى تصفق لمحولجى السكة الحديد (بطل فيلم المنسى) وهو يقاوم من أجل إنقاذ امرأة من بين أيدى الأباطرة الجدد.

ما انتهى إليه عادل إمام كان متوقعًا، فالمشخصاتى الذى يقاطع مهرجانًا اعتراضًا على حضور ناقدة هجته فنيًا، ويضع طيلة حياته بينه وبين الناس حجابًا غليظًا، ويعيش دومًا مشمولًا برضا السلطة ورعايتها، لن يقف أبدًا مع المناضلين فى سبيل الحرية والعدل، ولا مع البسطاء الذين شيّدوا تاريخه الفنى ببعض ما ادخروه من أقواتهم، بل سيكشف كل أوراقه المخبوءة ويطلق كل أصواته المكبوتة، ويسبح بحمد من يتوقع أو يتمنى أن يكون «السلطان الجديد»، ليمارس بطريقة مختلفة «اللعب مع الكبار».

ويعتقد الفنان الكبير فى السن أن المصريين المتسامحين سُذَّج وأغبياء، وأنهم سيغفرون له موقفه هذا، لكنه سيدرك عما قريب أن رهانه كان خاسرًا، عندما يعاقبه الناس، فتصبح إيرادات أفلامه القادمة فى ذيل القائمة.

فنان فقير




فنان فقير على باب الله
الجيب ما فيهشي ولا سحتوت
العمر فايت بيقول آه
والقطر فايت بيقول توت

صحيتني ليه يا شاويش يا شاويش
أنا كنت سارح في الملكوت
لما بنام بحلم وباعيش
لما بفوق ما بفوقشي بموت

وتقول علىَّ كبير السن
وانا في قلبي ولد كتكوت
وتشوفني ببكيوبانعي وائن

والدنيا لسه بنت بنوت

اشمعنى قلبي ضناه الشيب
من الشقا مهري ومنكوت
قال اللي قال العيب في الجيب
والجيب ما فيهشي ولا سحتوت

والعمر فايت بيقول آه
والقطر فايت بيقول توت
علي المحطة يا ولداه
حتى المحطة كمان حتفوت

انهيار الذوق العام


ما تمتلك جوهرة ثمينه ولا تقدر قيمتها الا تعد احمق؟

حينما تمتلك نافذة تطل منها على حدائق غناء

وتسمع عبرها زقزقة الطيور ونغمات الكروان

وتغلقها وتفتح بدلا منها نافذة اخرى

تطل على منور صغير وضيق وعطن

الا تعتقد انك لا تحسن الاختيار؟

لا ادري ما الذي اصاب اذواق الناس في هذه الايام؟

ولا ادري كيف يمتلكون صوتا مثل علي الحجار

ولا يحتفون به ولا يتبارى الشعراء والملحنون

في بذل اقصى ما يمتلكون من موهبة وحرفيه

وابداع ليصوغوا اغنيات تليق بذلك الصوت العبقري

لا ادري ايضا كيف لا تحتفي وسائل الاعلام به

لا تجد صورته على اغلفة المجلات ولا تتردد

اغانيه وكليباته على كل القنوات الفضائية

ولا ادري كيف في ظل النهضة السينمائية

التي نحيا فيها لا يتنافس المخرجون

وصناع السينما في انتاج افلام يكون بطلها علي الحجار

علي الحجار يا ناس صاحب الحنجرة الذهبية

والاحساس النادر والثقافة العالية

والكاريزما التي لا حدود لها

منذ سنوات طويلة اتساءل كيف لم يحظى

مثل هذا الموهوب بما يستحقه من تقدير واحترام ونجومية

اعلم ان اوساطا كثيرة تعشق علي الحجار

وقلوب كثيرة تتعلق بصوته وهذه القلوب العاشقة

لحنجرة الحجار من كل الاجيال والطبقات المثقفون

والعامة العواجيز وصغار السن

ولكن الا ترون معي ان صوتا بهذه الامكانيات

وعقلية تمتلك ذلك القدر الوافر من الثقافة

وروح هفهافة ممتلئة بالحس الانساني العميق

والرغبة العارمة في البوح والتصريح

بكل المشاعر الانسانية المختلفه من عشق وانهزام

وفرحة التلاقي والصمود امام غوائل الزمن

الا ترون انه يستحق اكثر من ذلك بكثير

ان علي الحجار شيء نادر قلما يتكرر

وستضحك علينا الاجيال القادمة وستغضب منا

حينما تعلم انه هنا في مصر وفي عصرنا عاش بيننا

موهوب لا مثيل له اسمه علي الحجار ولم يكن مطربنا الاول

سيضحكون حينما يعلمون اننا فضلنا عليه

علي حميدة ومصطفي كامل ومصطفي قمر

وسيشعرون بالرثاء من اجل ما عشنا فيه

من تخلف حضاري وبلادة انسانية جعلتنا

لا نستطيع تذوق طعم ذلك الصوت العبقري

ان علي الحجار اتيح له ما لا يمكن ان يتاح بسهولة

لاحد ساق له القدر اب صوفي عاشق للموسيقي

ولولا اعتداده بنفسه ورفضه تغيير اسمه

لكان واحد من اهم المطربين في مصر ان ابراهيم الحجار

موسيقي بارع وانسان من ذلك الطراز النادر

الذي يهب حياته للفن ويتنازل من اجله بصحته

وماله وعمره ولكنه لا يتهاون ابدا في كرامته

وقاسى علي الحجار مرارة الفقر وعانى في بداياته

الكثير وصهرته ازمات الحياة وذاق مرارتها

ولكنه وجد في وسط تلك الازمات اسرة مترابطة

حمته بدفء مشاعرها وترابطها من برودة الحياة القاسية

ولعل منظر علي الحجار واخيه احمد ووالده ابراهيم

وهم متكاتفون في حفل اضواء المدينة منذ سنوات

عده لاكبر دليل على تلك المشاعر التي اوشكت

ان تنقرض وتصبح في عداد الاساطير

وذاق الحجار تجارب الحب وصهرته احزانها

وجراحها وذاق غدر الحبيب وجفائه

وذاق مرارة الوحدة ولوعة الاشتياق

لذلك حينما عبر عن الحب صدقناه وعشنا معه..

انه لا يكذب ولا يدعي ان مشاعره خرجت

من قلبه لتصل لاسماعنا فتعود كما كانت

نبضات قلب يرتجف ومشاعر حب صادقة

سيذكر التاريخ انه لم تنشأ قصه حب

في مصر في عصرنا الحديث الا وردد العاشق

لمحبوبته رائعة علي الحجار

مش عارف ليه بتونس بيكي وكأنك من دمي

ومع مرور السنوات والاجيال ستتلاشي

من ذاكرة الناس كل الاصوات الضحلة

والفنانين متوسطي الموهبة

وسيبقي من وسط كل هذا الضجيج

الذي عشناه صوت عبقري

لم نمنحه حقه صوت علي الحجار