

تامر نحت اللوك بتاع تيمبر لاك
<<<<<<<<<
إذا استمعت الي ألبوم غنائي وأعجبتك إحدي أغنياته بشدة.. احترس فهي غالبا مسروقة من أغنية أجنبية!
أهم أغنيات تامر وشيرين وجنات الأخيرة مسروقة من أغان أجنبية
لم تعد السرقة الفنية تشغل بال الفنانين علي الإطلاق، فأغلب الجمهور يسامح ويطنش ولا يبالي بالأمر، ومادامت السرقة تجد من يرحب بها ويبررها ويجملها فلم يضيِّع الفنان وقته في الإبداع؟ فلم تعد أصالة العمل الفني أمرا يحظي بأهمية أحد، ربماً لأن كثيرين يظنون أن مجهود وعرق التقليد يمحو ذنب السرقة، أو أن خفة دم الفنان وجماله تبيح له سرقة ما يشاء. ويتعامل كثير من المطربين والملحنين مع الألحان الأجنبية وكذلك البوسترات وحتي لوك المطربين الأجانب كأنها أشياء لا صاحب لها وجدوها في الطريق العام، ونفضوا عنها التراب وأصبحت ملكاً خالصاً لهم، ورغم أنه ينتقص من أصالة أي عمل فني أن يكون تقليداً لعمل فني آخر فإن الغناء في مصر له قوانين أخري، بعضها يعتمد علي كثير من الدعاية والنجومية وقليل من الفن، والبعض الآخر لم يجد الوقت الكافي لهذا القليل من الفن فأخذ يبحث في السيديهات الأجنبية لديه عن لحن لطيف أو توزيع جذاب، والأمر المثير للإحباط والاستياء أن الألبومات الأخيرة لأهم المطربين الحاليين ليست ضعيفة وفقيرة فنياً فقط، بل إن أهم أغنيات تلك الألبومات وهي الأغنيات التي علقت بذهن الجمهور، وحظت بشهرة خاصة، ألحانها مسروقة من أغنيات أجنبية بعضها معروف وبعضها مغمور، لم يكتف مطربو الجيل ومطربات الإحساس بكسلهم الفني الذي أنتج أعمالاً ضعيفة للغاية، بل أضافوا إليه عار السرقة، وسواء كان هذا السارق هو الملحن أو الموزع أو المطرب نفسه فالأمر في النهاية سيان.
لم يكتف «تامر حسني» مثلاً باقتباس اللوك الخاص ببوسترات ألبومه الأخير من جاستن تمبرلاك ومايكل جاكسون، بل جاء لحن أغنية ألبومه الرئيسية «هاعيش حياتي» مسروقاً من لحن أغنية
Why not us للفريق الألماني Monrose، وهو فريق مكون من 3 فتيات وأصدر حتي الآن 3 ألبومات باللغة الإنجليزية كان آخرها
العام الماضي وهو ألبوم بعنوان I Am، وهو الألبوم نفسه الذي تضمن أغنية Why not us التي كتبها ولحنها «جاي تشامبرز» و«الكسيس سترام»، وقد ذكر «تامر حسني» في غلاف ألبومه الأخير أن أغنيته «هو فين» من ألحانه وفي الوقت نفسه من ألحان مايكل جاكسون، فالأغنية مأخوذة عن أغنية Don't
Stop 'til You Get Enough الشهيرة لمايكل جاكسون من ألبومه Off the Wall الذي صدر عام 1979، لكنه لم يذكر أن أغنيته «هاعيش حياتي» مأخوذة من لحن أجنبي رغم أنها الأهم بحكم أنها الأغنية التي يحمل الألبوم اسمها، وكما هو مذكور علي غلاف الألبوم
فالأغنية من ألحان «كريم محسن» وتوزيع موسيقي «كريم عبدالوهاب»،كذلك هناك أغنية رسمى فهمى نظمى والحقيقة ان هذا الاسم آخره يبقى اسم محل منظفات مش أغنية محترمة من مؤدى له شعبية ليست بالقليلة..المهم هذه الاغنية مسروق بالنص كلمات احد مقاطعها وبنفس اللحن من أغنية حبيت للمطرب الرائع لطفى بوشناق وهى من البوم حبيت الذى صدر عام 1994 ويمكن تحميلها من خلال موقع موالى .... والحقيقة هذه ليست المرة الأولي التي يغني فيها «تامر حسني» أغاني مأخوذة عن أغنيات أجنبية أو عربية.
عدد آخر من أحدث الألبومات اكتسبت نجاحها من أغان لها ألحان مميزة ومتفردة مثل آخر ألبومات «جنات» و«شيرين»، فقد كانت أهم أغنيات ألبوم جنات الأخير (حب امتلاك) هي الأغنية الرومانسية «خيط ضعيف»، وكانت واحدة من أشهر أغنيات ألبوم (حبيت) لشيرين هي أغنية «أنا انكتبلي»، وكلا الأغنيتين احتوي علي جمل موسيقية وأرتام مميزة وجذابة للغاية، أغنية جنات تحمل لحن أغنيةJai
Ho ، وأغنية شيرين لحن أغنية Dreams on Fire ، ويجمع بين الأغنيتين أنهما لنفس الملحن الهندي «ايه. أر. رحمن» وصدرا في ألبوم
واحد هو ألبوم أغنيات وموسيقي فيلم «المليونير المتشرد» Slumdog Millionaire، وفي حين جاءت أغنية جنات بتوزيع موسيقي هادئ علي عكس الأغنية الأصلية سريعة الإيقاع، جاءت أغنية «شيرين» بنفس الايقاع والجو الحالم التأملي، وتؤكد هذه الحالات - وهي مجرد نماذج وأمثلة لنجوم مشهورين أو أصبحوا مشهورين بسبب اقتباساتهم وسرقاتهم لجمل موسيقية وأرتام أجنبية - أنه ليس بالضرورة أن يشغل المطرب المعاصر نفسه بالإبداع ما دام هناك ملحن ومطرب أجنبي سيقوم بالمجهود، وربما يكون مدهشاً أن شركات الأسطوانات تشكو من تسرب أغنيات الألبومات وتعرضها للقرصنة علي الإنترنت رغم أنها نفسها ألبومات مقرصنة من ألبومات أجنبيةوبذلك يكون المسمى الصحيح لهؤلاء حرامية وليسوا مطربين ولا مغنيين ولا حتى مؤديين .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق